للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المشركين:]

جاء في السير: عن محمد قال: نحن أهل بيتين من قريش نتخذ من دون الله أندادا، نحن وبنو أمية. (١)

[موقفه من المرجئة:]

عن فضيل بن يسار عن محمد بن علي قال: في قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن" (٢)، قال: إذا أتى شيئا من ذلك نزع منه الإيمان، فإن تاب تاب الله عليه. قال محمد بن علي: هذا الإسلام وأدار إدارة واسعة وأدار في جوفها إدارة صغيرة، وقال: هذا الإيمان، قال: فالإيمان مقصور في الإسلام، قال: فقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزني حين يزني وهو مؤمن" إذا أتى شيئا من ذلك خرج من الإيمان إلى الإسلام، قال: فإذا تاب تاب الله عليه ورجع إلى الإيمان. (٣)

[موقفه من القدرية:]

روى اللالكائي بسنده عن منذر أبي يعلى قال: قال محمد بن الحنفية: من أحب رجلا على عدل ظهر فيه وهو في علم الله من أهل النار آجره الله كما لو كان من أهل الجنة، ومن أبغض رجلا على جور ظهر منه وهو في


(١) السير (٤/ ١١٦).
(٢) أحمد (٢/ ٣٧٦) والبخاري (٥/ ١٥٠ - ١٥١/ ٢٤٧٥) ومسلم (١/ ٧٦/٥٧) وأبو داود (٥/ ٦٤ - ٦٥/ ٤٦٨٩) والترمذي (٥/ ١٦ - ١٧/ ٢٦٢٥) وقال: "حديث حسن صحيح غريب". والنسائي (٨/ ٧١٥ - ٧١٦/ ٥٦٧٥) وابن ماجه (٢/ ١٢٩٨ - ١٢٩٩/ ٣٩٣٦) من حديث أبي هريرة.
(٣) الإبانة (٢/ ٥/٧١٢ - ٧١٣/ ٩٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>