للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكن يبيع السكر، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه.

قال يحيى بن أكثم: بلغني عن عبد الله بن المبارك أنه سئل عن الاتباع، فقال: الاتباع ما كان عليه الحسين بن واقد وأبو حمزة السكري.

وروى إبراهيم الحربي عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، قال: أراد جار لأبي حمزة السكري أن يبيع داره، فقيل له: بكم؟ قال: بألفين ثمن الدار، وبألفين جوار أبي حمزة. فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجه إليه بأربعة آلاف، وقال: لاتبع دارك. قال ابن حجر: ثقة فاضل. توفي رحمه الله سنة سبع وستين ومائة، وقيل التي بعدها.

[موقفه من المبتدعة:]

قال أبو حمزة: تدرون ما الأثر؟ الأثر: أفتي بالشيء، فيقال لي يوم القيامة: بما أفتيت كذا وكذا؟ فأقول: أخبرني الأعمش، فيؤتى بالأعمش، فيقال: حدثته بهذا؟ فيحيل على إبراهيم، ويحيل إبراهيم علىعلقمة، حتى ينتهي إلى منتهاه. (١)

إبراهيم بن طهمان (٢) (١٦٨ هـ)

إبراهيم بن طَهْمَان بن شُعبة الخراساني أبو سعيد الهروي نزيل نيسابور


(١) الفقيه والمتفقه (١/ ٣٨٢/٣٨٩).
(٢) تهذيب الكمال (٢/ ١٠٨ - ١١٥) ومشاهير علماء الأمصار (١٩٩) والسير (٧/ ٣٧٨ - ٣٨٥) وتاريخ بغداد (٦/ ١٠٥ - ١١١) والفهرست لابن النديم (٣١٩) وتذكرة الحفاظ (١/ ٢١٣) والوافي بالوفيات (٦/ ٢٣ - ٢٤) وميزان الاعتدال (١/ ٣٨) والعقد الثمين (٣/ ٢١٥ - ٢١٦) وشذرات الذهب (١/ ٢٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>