للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجزاء في الدار الآخرة.

فإن الدال على الخير كفاعله «ومن سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من سار عليها من بعده» كما ورد في الحديث (١).اهـ (٢)

[موقفه من الرافضة:]

جاء في 'تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند' عند سرده لأعماله، قال: خامسا: شرعت الروافض في نشر عقائدها الباطلة ودعوة الناس إليها، واستعانوا في مهمتهم الواهية هذه بتأليف كتب ورسائل. وكذلك تجرأوا على إطالة لسان القدح في الخلفاء الراشدين وعائشة الصديقة أم المؤمنين رضي الله عنهم، والطعن في سائر علمائنا ومشايخنا وقذفهم بالسباب المقذع الموجع، وغيرهما من أفعالهم الشنيعة التي يندى لها جبين المروءة والإنسانية ... فأخذناهم بأعمالهم المنكرة أخذا، وعاقبناهم عقابا، وأمرنا بإحراق كتبهم على مرأى من الناس ومسمع حتى انعدمت هذه الطائفة عن بكرة أبيها. (٣)

[موقفه من الصوفية:]

جاء في 'تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند'، قال: تاسعاً: رجل من المتصوفة في كجرات اشتهر "بالشيخ" بين أتباعه ومريديه، وانخدعت نفسه بترهات الصوفية الوجودية، وجعل يجاهر بكلمات هي للكفر أقرب منها للإيمان.


(١) أخرجه: أحمد (٤/ ٣٥٧) ومسلم (٤/ ٢٠٥٩ - ٢٠٦٠/ ٢٦٧٤) والترمذي (٥/ ٤٢ - ٤٣/ ٢٦٧٥) والنسائي (٥/ ٧٩ - ٨٠/ ٢٥٥٣) وابن ماجه (١/ ٧٤/٢٠٣) من حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه.
(٢) تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند (ص.٣٣ - ٣٥).
(٣) تاريخ الدعوة الإسلامية في الهند (ص.٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>