كانت له علاقة وطيدة بمفتي الديار السعودية في وقته الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، والشيخ عمر بن حسن آل الشيخ رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وافته المنية في الثامن عشر من غرة محرم عام خمس وثمانين وثلاثمائة وألف للهجرة.
من آثاره:
١ - 'بقايا فصيح العربية في اللهجة العامية بالجزائر'.
٢ - 'النقايات والنفايات في لغة العرب'.
٣ - 'حكمة مشروعية الزكاة في الإسلام'.
٤ - 'شعب الإيمان'.
٥ - 'قصيدة شعرية رجزية في ست وثلاثين ألف بيت نظمها في منفاه بالصحراء، وصف فيها الفرق المعاصرة وأولياء الشيطان، ومكايد الاستعمار وهي أيضاً حول تاريخ الإسلام والمجتمع الجزائري'.
٦ - 'عيون البصائر'.
٧ - 'رسالة الطب'.
٨ - 'نظام العربية في موازين كلماتها'.
٩ - 'محاضرات وأبحاث وفتاوى' جمعها أحد تلاميذه. وقد طبعت مجموعة تحت عنوان: 'آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي' في خمس مجلدات.
[موقفه من المبتدعة:]
- قال رحمه الله: إنهم موتورون لهذه الوهابية التي هدمت أنصابهم ومحت بدعهم فيما وقع تحت سلطانهم من أرض الله، وقد ضج مبتدعة