للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إني إذا رأيت أمرا منكرا ... أوقدت ناري ودعوت قنبرا

وهذا سند حسن. (١)

- عن عثمان الشحام، سمعه من الحسن، قال: كان أبو الحسن -يعني علي بن أبي طالب رضي الله عنه- يقول: إن كثيرا من هذه التمائم والرقى شرك بالله عز وجل فاجتنبوها. (٢)

- وفي الإبانة: عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سمع رجلا يتكلم في الله بشيء لا ينبغي، فأمر بضرب عنقه؛ فضربت عنقه. (٣)

[موقفه من الرافضة:]

أخرج الخطيب في الكفاية بسنده إلى زيد بن وهب أن سويد بن غفلة الجعفي دخل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه في إمارته فقال: يا أمير المؤمنين إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر بغير الذي هما له أهل من الإسلام، لأنهم يرون أنك تضمر لهما على مثل ذلك، وإنهم لم يجترئوا على ذلك إلا وهم يرون أن ذلك موافق لك -وذكر حديث خطبة علي وكلامه في أبي بكر وعمر رضي الله عنهم وقوله في آخره ألا ولن يبلغني عن أحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري. (٤)

- عن إبراهيم النخعي عن علقمة قال: وضرب بيده على منبر الكوفة


(١) فتح الباري (١٢/ ٢٧٠).
(٢) الإبانة (٢/ ٦/٧٤٤/ ١٠٣٢).
(٣) الإبانة (٢/ ١٢/٤٢ - ٤٣/ ٢٣٥).
(٤) الكفاية (٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>