للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- قال حذيفة: لا تقوم الساعة حتى تنصب فيها الأوثان وتعبد. يعني في المحاريب. (١)

- وروى أبو بكر الخلال، بإسناده عن محمد بن سيرين، أن حذيفة بن اليمان أتى بيتا، فرأى فيه حارستان: فيه أباريق الصفر والرصاص، فلم يدخله. وقال من تشبه بقوم فهو منهم. وفي لفظ آخر: فرأى شيئا من زي العجم فخرج وقال: من تشبه بقوم فهو منهم. (٢)

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في السنة لعبد الله: عن حذيفة {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (٣) قال: النظر إلى وجه الله. (٤)

- عن ربعي أنه سمع حذيفة بن اليمان سمع رجلا يقول: اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة محمد، فقال: إن الله عز وجل يغني المؤمنين عن شفاعة محمد ولكن الشفاعة للمذنبين من المؤمنين والمسلمين. (٥)

[موقفه من الخوارج:]

عن حذيفة قال: إني لأعلم أهل دينين أهل ذينك الدينين في النار، قوم يقولون: إنما الإيمان كلام، وقوم يقولون: ما بال الصلوات الخمس وإنما هما


(١) ما جاء في البدع (١٧٦).
(٢) الاقتضاء (١/ ٣١٨).
(٣) يونس الآية (٢٦).
(٤) السنة لعبد الله (٦٠) وأصول الاعتقاد (٣/ ٥٠٧ - ٥٠٨/ ٧٨٤) والشريعة (٢/ ١٤/٦٣٢).
(٥) الشريعة (٢/ ١٥٠/٨٣٧) وأصول الاعتقاد (٦/ ١١٨١ - ١١٨٢/ ٢٠٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>