للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: ذاك الذي أدخل أباه في الإرجاء. (١)

وقد تقدم موقف عكرمة بن عمار منه لإرجائه (١٥٩هـ).

وفي السير عن مؤمل بن إسماعيل قال: مات عبد العزيز فجيء بجنازته، فوضعت عند باب الصفا، وجاء سفيان الثوري، فقال الناس: جاء سفيان، جاء سفيان. فجاء حتى خرق الصفوف، وجاوز الجنازة، ولم يصل عليها، لأنه كان يرى الإرجاء. فقيل لسفيان، فقال: والله إني لأرى الصلاة على من هو دونه عندي، ولكن أردت أن أري الناس أنه مات على بدعة. (٢)

وله موقف طيب من ثور بن يزيد القدري، جاء في أصول الاعتقاد عنه قال: قد جاءكم ثور اتقوا لا ينطحنكم بقرنيه -يعني ثور بن يزيد-. (٣)

[عمران بن مسلم القصير الصوفي (قبل ١٦٠ هـ)]

[موقفه من المبتدعة:]

جاء في الإبانة عن حماد بن مسعدة قال: كان عمران القصير يقول: إياكم والمنازعة والخصومة وإياكم وهؤلاء الذين يقولون أرأيت أرأيت. (٤)


(١) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠٧٦/١٨٤٩).
(٢) السير (٧/ ١٨٦).
(٣) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٠٥ - ٧٠٦/ ١١٤٧ وميزان الاعتدال (١/ ٣٧٤).
(٤) الإبانة (٢/ ٣/٥٢٦/ ٦٣٧ والشريعة (١/ ١٩٠/١٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>