للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائفةٌ ... } (١).

توفي حماد بن زيد رحمه الله تعالى في سنة تسع وسبعين ومائة وفاقا في شهر رمضان.

[موقفه من المبتدعة:]

- عن حماد قال: كلما ازداد صاحب البدعة اجتهادا ازداد من الله بعدا. (٢)

- وعن مؤمل بن إسماعيل قال: قال بعض أصحابنا لحماد بن زيد: مالك لم ترو عن عبد الكريم (٣) إلا حديثا واحدا؟ قال: ما أتيته إلا مرة واحدة، لمساقه في هذا الحديث، وما أحب أن أيوب علم بإتياني إليه وأن لي كذا وكذا، وإني لأظنه لو علم، لكانت الفيصل بيني وبينه. (٤)

[موقفه من الرافضة:]

قال حماد بن زيد: لئن قدمت عليا على عثمان لقد قلت إن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قد خانوا. (٥)

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في السير: عن سليمان بن حرب قال: سأل بشر بن السري


(١) التوبة الآية (١٢٢).
(٢) ذم الكلام (ص.١٢٤).
(٣) وهو عبد الكريم بن أبي المخارق البصري، ضعفه ابن عيينة وأحمد وابن معين، انظر التهذيب (٦/ ٣٧٦).
(٤) ابن وضاح في البدع (ص.١١٢ - ١١٣) وأورده الشاطبي في الاعتصام (٢/ ٧٩١ - ٧٩٢).
(٥) أصول الاعتقاد (٧/ ١٤٢٤/٢٥٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>