للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- جاء في السنة لعبد الله: عن يحيى بن أيوب قال: كنت أسمع الناس يتكلمون في المريسي فكرهت أن أقدم عليه حتى أسمع كلامه لأقول فيه بعلم، فأتيته فإذا هو يكثر الصلاة على عيسى بن مريم عليه السلام فقلت له: إنك تكثر الصلاة على عيسى، فأهل ذاك هو، ولا أراك تصلي على نبينا ونبينا أفضل منه فقال: ذاك كان مشغولا بالمرآة والمشط والنساء. (١)

- وفيها عنه قال: من لم يقل القرآن كلام الله غير مخلوق فهو جهمي. (٢)

- وفيها عنه قال: وذكرنا الشكاك الذين يقولون لا نقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق. فقال يحيى بن أيوب: كنت قلت لابن شداد صديق لي، من قال هذا فهو جهمي صغير. قال يحيى: وهو اليوم جهمي كبير. (٣)

- جاء في الإبانة عن أبي بكر المروذي قال: وسألت يحيى بن أيوب عن الواقفة، فقال: هم شر من الجهمية. (٤)

أبو خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب (٥) (٢٣٤ هـ)

زهير بن حرب بن شداد الحَرَشِيّ النسائي ثم البغدادي الحافظ الحجة


(١) السنة لعبد الله (٣٩).
(٢) السنة لعبد الله (٣٣).
(٣) السنة لعبد الله (٤٣).
(٤) الإبانة (١/ ١٢/٣٠٢/ ٨٤).
(٥) تاريخ الفسوي (١/ ٢٠٩) والجرح والتعديل (٣/ ٥٩١) وتاريخ بغداد (٨/ ٤٨٢ - ٤٨٤) وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٣٧)
والسير (١١/ ٤٨٩ - ٤٩٢) وتاريخ الإسلام (حوادث ٢٣١ - ٢٤٠/ص.١٦٤) وتهذيب الكمال (٩/ ٤٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>