للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويغوث ونحوهم، وكما كان من عبادة النصارى للمسيح عليه السلام. (١)

[موقفه من الرافضة:]

لقد جرد الشيخ قلمه للرد على الروافض ودحض شبههم في أكثر من كتاب منها:

١ - 'السيوف المشرقة مختصر الصواعق المحرقة'.

٢ - 'المنحة الإلهية'.

٣ - 'سعادة الدارين في شرح الثقلين' ترجمه عن الفارسية لمؤلفه الشيخ عبد العزيز ولي الله الدهلوي.

٤ - 'رجوم الشيطان'.

٥ - 'صب العذاب على من سب الأصحاب'.

- قال في مطلعه: لما انتشر بين الناس البدع والضلالات، وسرى الجهل إلى سائر الجهات، أشاع الروافض رفضهم بين الناس، وأظهروا ما انطووا عليه من الخبث والدس والإلباس، فشمر عند ذلك علماء أهل السنة ساعد الجد والاجتهاد، لتطهير ما لوث به أهل الأهواء وجه الأرض من الفساد، فردوا عليهم في كتبهم أتم رد، وصدوهم عما ذهبوا إليه أكمل صد، بدلائل جلية، وبراهين قطعية. (٢)

- وقال: والعجب كل العجب من رافضي ينتسب لأب؛ فإن من نظر إلى أحوال الروافض في المتعة في هذا الزمان لا يحتاج في حكمه عليهم


(١) (ص.١٥٧).
(٢) 'صب العذاب على من سب الأصحاب' (ص.٢٢٧ - ٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>