للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكيف يخفى على أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - من يستحق الأمر بعد نبيهم. (١)

" التعليق:

لله درك يا عالم القيروان، ما أحسنه من كلام يثلج صدر السلفي، ويبقر بطن الشيعي الرافضي الخبيث، الذي نصب نفسه عدوا لمن اصطفاه الله على خلقه بعد نبيه - صلى الله عليه وسلم -.

إسماعيل بن أبي أُوَيْس (٢) (٢٢٦ هـ)

هو إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر أبو عبد الله ابن أبي أويس الأشجعي المدني الأصْبَحِي. أخو عبد الحميد بن أبي أويس. قرأ القرآن وجوده على نافع فكان آخر تلامذته وفاة. حدث عن أبيه عبد الله، وأخيه أبي بكر، وخاله مالك بن أنس، وعبد العزيز بن عبد الله بن الماجشون، وعدة. وحدث عنه البخاري، ومسلم، ثم مسلم وأبو داود والترمذي، وابن ماجة بواسطة، وأحمد بن صالح، وعثمان بن سعيد الدارمي، وخلق سواهم. قال الإمام أحمد: هو ثقة، قام في أمر المحنة مقاما محمودا. وقال الذهبي: وكان عالم أهل المدينة ومحدثهم في زمانه على نقص في حفظه وإتقانه، ولولا أن الشيخين احتجا به، لزحزح حديثه عن درجة الصحيح إلى درجة الحسن، هذا الذي عندي فيه. مات سنة ست وعشرين ومائتين، وقيل


(١) رياض النفوس (١/ ٢٨٧ - ٢٨٨).
(٢) سير أعلام النبلاء (١٠/ ٣٩١ - ٣٩٥) وتاريخ الإسلام (حوادث ٢٢١ - ٢٣٠/ص.٩١ - ٩٤) وتهذيب الكمال (٣/ ١٢٤ - ١٢٩) وترتيب المدارك (١/ ٢١٣ - ٢١٤) وتهذيب التهذيب (١/ ٣١٠ - ٣١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>