للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزعفراني، وأظهر خلق القرآن، سمعت السراج يقول: العنوا الزعفراني. فيضج الناس بلعنته. فنزح إلى بخارى. (١)

- وفيها: قال الحاكم: وسمعت أبا سعيد بن أبي بكر يقول: لما وقع من أمر الكلابية ما وقع بنيسابور، كان أبو العباس السراج، يمتحن أولاد الناس، فلا يحدث أولاد الكلابية، فأقامني في المجلس مرة فقال: قل: أنا أبرأ إلى الله تعالى من الكلابية. فقلت: إن قلت هذا لا يطعمني أبي الخبز، فضحك وقال: دعوا هذا. (٢)

- عن أحمد بن محمد الخفاف، حدثنا أبو العباس السراج إملاء قال: من لم يقر بأن الله تعالى يعجب، ويضحك، وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا، فيقول: "من يسألني فأعطيه" (٣) فهو زنديق كافر، يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه، ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين.

أبو علي السِّنْجِي (٤) (٣١٥ هـ)

الحافظ أبو علي الحسين بن محمد بن مصعب السنجي المروزي. حدث عن علي بن خشرم، ويحيى بن حكيم المقوم وأبي سعيد الأشج. حدث عنه أبو حاتم البستي في كتبه، وزاهر بن أحمد السرخسي، وأحمد بن عبد الله


(١) السير (١٤/ ٣٩٤) والتذكرة (٢/ ٧٣٣).
(٢) السير (١٤/ ٣٩٥) والتذكرة (٢/ ٧٣٣ - ٧٣٤).
(٣) انظر تخريجه في مواقف حماد بن سلمة سنة (١٦٧هـ).
(٤) السير (١٤/ ٤١٣ - ٤١٥) والأنساب (٣/ ٣١٨) وتذكرة الحفاظ (٣/ ٨٠١) وتاريخ الإسلام (حوادث ٣١١ - ٣٢٠/ص.٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>