للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَجْهَهُ} والمراد بالوجه الذات ... (١)

- كما تردد في الصوت بين التفويض والتأويل. (٢)

- تبنيه لقول الأشاعرة في القرآن ونفيه الصوت والحرف. (٣)

[موقفه من الخوارج:]

- قال الحافظ عقب حديث أبي بكرة «إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار» (٤): قال العلماء: معنى كونهما في النار أنهما يستحقان ذلك ولكن أمرهما إلى الله تعالى إن شاء عاقبهما ثم أخرجهما من النار كسائر الموحدين، وإن شاء عفا عنهما فلم يعاقبهما أصلا. وقيل هو محمول على من استحل ذلك، ولا حجة فيه للخوارج ومن قال من المعتزلة بأن أهل المعاصي مخلدون في النار لأنه لا يلزم من قوله: "فهما في النار" استمرار بقائهما فيها. (٥)

- وقال في شرح حديث ابن عمر أنه لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة (٦)، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله


(١) انظر الفتح (١٣/ ٤٠٢).
(٢) انظر الفتح (١٣/ ٤٥٨).
(٣) انظر الفتح (١٣/ ٤٩٣ - ٤٩٤).
(٤) أحمد (٥/ ٤٣) والبخاري (١/ ١١٥/٣١) ومسلم (٤/ ٢٢١٤/٢٨٨٨ (١٥)) وأبو داود (٤/ ٤٦٢/٤٢٦٨) والنسائي (٧/ ١٤٢/٤١٣٢). وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣١١/٣٩٦٥) بمعناه. عن أبي بكرة. وورد أيضا عن عدة من الصحابة.
(٥) الفتح (١٣/ ٣٣).
(٦) أحمد (٢/ ٤٨،٩٦) والبخاري (١٣/ ٨٥/٧١١١) ومسلم (٣/ ١٣٦٠/١٧٣٥ (١٠)) وأبو داود (٣/ ١٨٨/٢٧٥٦) والترمذي (٤/ ١٢٢/١٥٨١) وقال: "هذا حديث حسن صحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>