للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشعبة وحماد بن سلمة وخلق كثير. وعنه يحيى بن معين، وابن راهويه وأبو محمد الدارمي وأمم سواهم. سئل ابن المبارك عن النضر بن شميل فقال: درة بين مروين ضائعة، يعني كورة مرو، وكورة مرو الروذ. وقال أيضا: ذاك أحد الأحدين، لم يكن أحد من أصحاب الخليل بن أحمد يدانيه. وقال العباس بن مصعب: كان النضر إماما في العربية والحديث، وهو أول من أظهر السنة بمرو وجميع خراسان، وكان أروى الناس عن شعبة وخرج كتبا كثيرة لم يسبقه إليها أحد، ولي قضاء مرو. ومناقبه كثيرة. توفي في أول سنة أربع ومائتين وهو ابن ثمانين.

[موقفه من المرجئة:]

عن إبراهيم بن شماس: سمعت النضر بن شميل يقول: الإيمان قول وعمل. (١)

[معروف الكرخي (٢٠٤ هـ)]

[موقفه من المشركين:]

جاء في السير: وقيل: كان أبواه نصرانيين، فأسلماه إلى مؤدب كان يقول له! قل: ثالث ثلاثة، فيقول معروف: بل هو الواحد، فيضربه، فيهرب، فكان والداه يقولان: ليته رجع، ثم إن أبويه أسلما. (٢)


(١) الإبانة (٢/ ٨١٢/١١٠٩) والسنة لعبد الله (٨٥).
(٢) السير (٩/ ٣٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>