فبسط الأمير محمد يده وبايع الشيخ على دين الله ورسوله والجهاد في سبيله وإقامة شرائع الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فقام الشيخ ودخل معه البلد واستقر عنده. (١)
التعليق:
١ - في هذا النص منقبة للأمير محمد بن سعود وللشيخ محمد بن عبد الوهاب حيث إن كل واحد منهما تفرس شيئا فحقق الله فراستهما وأمنيتهما.
٢ - فضيلة العقيدة السلفية.
٣ - حرص الأمير على الشيخ مما يدل على فضله، وحبه لأهل العلم وخصوصا من كانوا على منهج الشيخ.
٤ - لا تقوم دعوة إلا بالطريق الذي رسمه الشيخ محمد بن عبد الوهاب للأمير من غير خرافة ولا رفض ولا دجل، إنما هو القرآن والسنة واتباع السلف الصالح.
[الشيخ مربد بن أحمد بن عمر التميمي وعداؤه للدعوة السلفية (١١٨١ هـ)]
هذا الرجل وأمثاله من الذين عارضوا وعادوا هذه الدعوة الطيبة، وعملوا جاهدين لتشويه سمعتها وطمس معلمها، وذلك بتلفيق الأكاذيب بها