للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن فيهم أحدا أفضل منه كانوا قد غشونا، ثم استخلف أبو بكر عمر، فقام بما قام به من الحق والعدل، فلما حضرته الوفاة، جعل الأمر شورى بين ستة، فاجتمعوا على عثمان. فلو علموا أن فيهم أفضل منه كانوا قد غشونا. (١)

- وجاء في الميزان: قال محمد بن سعيد بن الأصبهاني: سمعت شريكا يقول: احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه دينا. (٢)

- وجاء في أصول الاعتقاد: قال شريك لقوم من الشيعة: إنا ما علمنا بعلي حين صعد المنبر فقال: إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، والله ما سألناه عن ذلك يا جاهل، أفترانا حين يقوم فنقول له كذبت. (٣)

- وفيه: عن إبراهيم بن أعين قال: سألت شريك بن عبد الله فقلت: يا أبا عبد الله أرأيت من قال: لا أفضل أحدا على أحد قال: هذا أحمق أليس قد فضل أبو بكر وعمر قال: قلت: فأدركت أحدا يفضل عليهما؟ قال: لا إلا مفتضح. (٤)

- وجاء في السنة للخلال: قال شريك ليس يقدم أحد على أبي بكر وعمر فيه خير. (٥)

- وفيها: قال شريك: من زعم أن أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - قدموا عثمان


(١) السير (٨/ ٢٠٩).
(٢) الميزان (١/ ٢٨) المنهاج (١/ ٦٠).
(٣) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٤٨/٢٦٠٧) وفي الشريعة (٣/ ٥٦٣/٢٠٧٧) والسنة للخلال (٢/ ٣٧٦).
(٤) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٥١/٢٦١٧) وفي الميزان (٢/ ٢٧١).
(٥) السنة للخلال (١/ ٣٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>