للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو خشي ضلال عامة أو نحو هذا. (١)

- وفي جامع بيان العلم وفضله بالسند إلى أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إسحاق ابن خويزمنداد المصري المالكي: قال في كتاب الإجارات من كتابه في الخلاف: قال مالك: لا تجوز الإجارة في شيء من كتب أهل الأهواء والبدع والتنجيم وذكر كتبا ثم قال: وكتب أهل الأهواء والبدع عند أصحابنا هي كتب أصحاب الكلام من المعتزلة وغيرهم وتفسخ الإجارة في ذلك قال: وكذلك كتب القضاء بالنجوم وعزائم الجن وما أشبه ذلك. (٢)

- جاء في ذم الكلام عنه قال: من طلب الدين بالكلام تزندق، ومن طلب المال بالكمياء أفلس، ومن طلب غريب الحديث كذب. (٣)

- وجاء في السير: ثنا ابن وهب سمعت مالكا يقول: ليس هذا الجدل من الدين بشيء وسمعته يقول: قلت لأمير المؤمنين فيمن يتكلم في هذه المسائل المعضلة الكلام فيها يا أمير المؤمنين يورث البغضاء. (٤)

- وجاء في ذم الكلام: أن مالكا سئل عن الكلام والتوحيد فقال مالك: محال أن يظن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - أنه علم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد. (٥)

" التعليق:

هذا النص عن مالك فيه رد على من يتهم ابن تيمية بأنه هو الذي


(١) جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٣٨) والاعتصام (٢/ ٨٤٥ - ٨٤٦).
(٢) جامع بيان العلم وفضله (٢/ ٩٤٢ - ٩٤٣).
(٣) ذم الكلام (٢٠٧).
(٤) السير (٨/ ١٠٨).
(٥) ذم الكلام (٢٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>