للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرة. (١)

- عن محمد بن خاقان قال: شيعنا ابن المبارك في آخر خرجة خرج فقلنا له: أوصنا، فقال: لا تتخذوا الرأي إماما. (٢)

- وعن ابن المبارك قال: اعلم أي أخي أن الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقي الله على السنة، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فإلى الله نشكوا وحشتنا، وذهاب الإخوان، وقلة الأعوان، وظهور البدع، وإلى الله نشكوا عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء وأهل السنة وظهور البدع. (٣)

- ذكر ابن المبارك حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من ناوأهم حتى تقوم الساعة (٤)، قال ابن المبارك: هم عندي أصحاب الحديث. (٥)

- قال ابن المبارك: المعلى بن هلال هو، إلا أنه إذا جاء الحديث يكذب، قال فقال له بعض الصوفية يا أبا عبد الرحمن تغتاب؟ فقال اسكت، إذا لم نبين كيف يعرف الحق من الباطل؟ أو نحو هذا الكلام. (٦)

عن نعيم بن حماد قال: سمعت ابن المبارك يقول وقيل له تركت عمرو ابن عبيد وتحدث عن هشام الدستوائي وسعيد وفلان وهم كانوا في عداده؟


(١) أصول الاعتقاد (١/ ١٥٩/٢٨٤) وذم الكلام (ص.٢٣٣).
(٢) الفقيه والمتفقه (١/ ٤٦٣ - ٤٦٥) وهو في الإعلام (١/ ٢٥٨).
(٣) ابن وضاح في البدع (ص.٨٧ - ٨٨) وأورده الشاطبي في الاعتصام (١/ ١١٥ - ١١٦).
(٤) أخرجه أحمد (٤/ ٢٤٤) والبخاري (١٣/ ٥٤٢/٧٤٥٩) ومسلم (٣/ ١٥٢٣/١٩٢١) من حديث المغيرة بن شعبة. وفي الباب عن ثوبان ومعاوية وجابر بن سمرة وجابر بن عبد الله وعقبة بن عامر وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.
(٥) الشرف (ص.٢٦).
(٦) الكفاية (ص.٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>