للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقع بين الصحابة فتنة، ولا أقول لأحد منهم هو مفتون. (١)

- وروى إسحاق بن سنين لابن المبارك:

إني امرؤ ليس في ديني لغامزه ... لين ولست على الإسلام طعانا

فلا أسب أبا بكر ولا عمرا ... ولن أسب معاذ الله عثمانا

ولا ابن عم رسول الله أشتمه ... حتى ألبس تحت الترب أكفانا

ولا الزبير حواري الرسول ولا ... أهدي لطلحة شتما عز أو هانا

ولا أقول علي في السحاب إذاً ... د قلت والله ظلما ثم عدوانا (٢)

- جاء في أصول الاعتقاد: عن علي بن الحسن بن شقيق قال: سألت عبد الله بن المبارك عن الجماعة فقال أبو بكر وعمر. (٣)

- وفيه عن الحسن بن عيسى قال: سمعت رجلا يسأل ابن المبارك عمن قال له إنه لا يفضل أبا بكر وعمر هل يضُرُّ به؟ قال ابن المبارك: من لم يفضل أبا بكر وعمر فهو أهل أن يجفى ويقصى قال: وسمعت ابن المبارك يفضل أبا بكر ويسكت عن علي وعثمان. (٤)

- وعن عبد الله بن المبارك أنه قال: نأخذ باجتماع أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وندع ما سواه، وقد اجتمعوا على أن عثمان خيرهم، فعثمان خير هذه الأمة بعد أبي بكر وعمر وبعدهم علي، ثم خير هذه الأمة بعد هؤلاء الأربعة


(١) السير (٨/ ٤٠٥).
(٢) السير (٨/ ٤١٣).
(٣) أصول الاعتقاد (٧/ ١٣١٣/٢٣٢٦).
(٤) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٥١/٢٦١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>