للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (١). (٢)

- وفي ذم الكلام عن البويطي قال: سألت الشافعي: أصلي خلف الرافضي؟ قال: لا تصل خلف الرافضي ولا القدري ولا المرجئ قال: قلت: صفهم لنا؟ قال: من قال إن الإيمان قول فهو مرجئ ومن قال: إن أبا بكر وعمر ليسا بإمامين فهو رافضي، ومن جعل المشيئة إلى نفسه فهو قدري. (٣)

- عن أبي حاتم قال: سمعت حرملة بن يحيى يناظر رجلين بحضرة الشافعي بمصر في دار الجروي في الإيمان، فقال أحدهما: إن الإيمان قول، فحمي الشافعي من ذلك وتقلد المسألة على أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص. فطحن الرجل وقطعه. (٤)

- وقال الشافعي رحمه الله في كتاب 'الأم' في باب النية في الصلاة: نحتج بأن لا تجزي صلاة إلا بنية لحديث عمر بن الخطاب عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمال بالنية" (٥) ثم قال: وكان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم: أن الإيمان قول وعمل ونية ولا يجزي واحد من الثلاثة إلا بالآخر. (٦)

- وجاء في السير: عن أبي ثور: قلت للشافعي: ضع في الإرجاء كتابا،


(١) البينة الآية (٥).
(٢) الإبانة (٢/ ٨٢٦/١١١٨) وأصول الاعتقاد (٥/ ٩٥٦/١٥٩٢) والسنة للخلال (٣/ ٥٩٠/١٠٣٨).
(٣) ذم الكلام (٢٥٥ - ٢٥٦).
(٤) الإبانة (٢/ ٨٢٦/١١١٩) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠٣٤/١٧٥١).
(٥) أحمد (١/ ٢٥) والبخاري (١/ ١١/١) ومسلم (٣/ ١٥١٥ - ١٥١٦/ ١٩٠٧) وأبو داود (٢/ ٦٥١ - ٦٥٢/ ٢٢٠١) والترمذي (٤/ ١٥٤/١٦٤٧) وقال: "هذا حديث حسن صحيح". والنسائي (١/ ٦٢ - ٦٣/ ٧٥) وابن ماجه (٢/ ١٤١٣/٤٢٢٧) من حديث عمر.
(٦) أورده اللالكائي في أصول الاعتقاد (٥/ ٩٥٦ - ٩٥٧/ ١٥٩٣) ولم نقف عليه في كتاب الأم.

<<  <  ج: ص:  >  >>