للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بلغني أن ببغداد رجل يقول: إن المريسي يقول القرآن مخلوق. فقال: من قال القرآن مخلوق، فهو كافر. (١)

- جاء في الإبانة: عن محمد بن مجاهد قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: من قال: القرآن مخلوق، فهو كافر، ومن لم يكفره، فهو كافر، ومن شك في كفره، فهو كافر. (٢)

- وفيها: قال عمرو بن عثمان الواسطي -ابن أخي علي بن عاصم-: سألت هشيما، وجريرا، والمعتمر، ومرحوما، وعمي علي بن عاصم، وأبا بكر بن عياش، وأبا معاوية، وسفيان، والمطلب بن زياد، ويزيد بن هارون عن من قال: القرآن مخلوق، فقالوا: زنادقة. قلت ليزيد بن هارون: يقتلون يا أبا خالد بالسيف؟ قال: بالسيف. (٣)

- وفيها: عن أحمد بن إبراهيم قال: سمعت يزيد بن هارون وذكر الجهمية فقال: هم والله الذي لا إله إلا هو، زنادقة عليهم لعنة الله. (٤)

- وفيها: قال: وسمعت يزيد بن هارون يقول وقد ذكر الجهمية، فقال: هم كفار لا يعبدون شيئا. (٥)

- وفيها: عن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثني الثقة قال: سمعت يزيد بن


(١) السنة لخلال (٥/ ١٠١).
(٢) الإبانة (٢/ ١٢/٥٧/ ٢٥٧).
(٣) الإبانة (٢/ ١٢/٥٧/ ٢٥٨).
(٤) الإبانة (٢/ ١٢/٦٤/ ٢٧٥) والشريعة (١/ ٢٢١/١٨٢) والسنة لعبد الله (ص.١٧) والسنة للخلال (٥/ ٩٠ - ٩١).
(٥) الإبانة (٢/ ١٣/١٠٠/ ٣٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>