للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انصرف. (١)

- وعن أبي عثمان النهدي قال: سمعت عمر بن الخطاب -وهو يطوف بالبيت- يقول: اللهم إن كنت كتبتني في السعادة فأثبتني فيها، وإن كنت كتبتني على الشقوة فامحني منها وأثبتني في السعادة فإنك تمحو ما تشاء وتثبت، وعندك أم الكتاب. (٢)

- وعن ابن أبزى قال: أتي عمر فقيل له: إن ناسا يتكلمون في القدر فقام خطيبا فقال يا أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم في القدر والذي نفس عمر بيده لا أسمع برجلين تكلما فيه إلا ضربت أعناقهما. قال: فأحجم الناس فما تكلم فيه أحد حتى ظهرت نابغة الشام. (٣)

- وأخرج أبو نعيم في الحلية في ترجمة الزهري من طريق ابن أخي الزهري عن عمه قال: كان عمر بن الخطاب يأمر برواية قصيدة لبيد بن ربيعة التي يقول فيها:

إن تقوى ربنا خير نفل ... وبإذن الله ريثي وعجل

أحمد الله فلا ند له ... بيديه الخير ما شاء فعل

من هداه سبل الخير اهتدى ... ناعم البال ومن شاء أضل (٤)


(١) أحمد (١/ ١٩٤) مختصرا والبخاري (١٠/ ٢٢٠/٥٧٢٩) ومسلم (٤/ ١٧٤٠ - ١٧٤١/ ٢٢١٩) وأبو داود (٣/ ٤٧٨/٣١٠٣).
(٢) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٣٥/١٢٠٧) والإبانة (٢/ ٩/١٣١ - ١٣٢/ ١٥٦٥) ومجموع الفتاوى (٨/ ٥٤٠).
(٣) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٣٥ - ٧٣٦/ ١٢٠٨) والإبانة (٢/ ١١/٣٠٩ - ٣١٠/ ١٩٨٦).
(٤) الحلية (٣/ ٣٦٩ - ٣٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>