للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: من زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر، ومن زعم أن الله لا يرى فهو كافر، ومن زعم أن الله لم يكلم موسى على الحقيقة فهو كافر. (١)

- وقال عثمان بن سعيد الدارمي، سمعت علي بن المديني، يقول: هو كفر، يعني من قال: القرآن مخلوق. (٢)

- وجاء في ذم الكلام عن جعفر بن محمد بن علي بن عبد الله بن نجيح المديني مولى بني نصر، حدثني أبي قال: سمعت أبي يقول: يوسف بن خالد سقط حديثه من أجل الكلام، وكل من كان صاحب كلام فليس بشيء. (٣)

- جاء في اجتماع الجيوش الإسلامية: قال البخاري: علي بن المديني سيد المسلمين. قيل له: ما قول الجماعة في الاعتقاد؟ قال: يثبتون الكلام والرؤية، ويقولون: إن الله تعالى على العرش استوى. فقيل له: ما تقول في قوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا وهو رابعهم} فقال: اقرأوا أول الآية يعني بالعلم، لأن أول الآية {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يعلم مَا في السَّمَاوَاتِ} (٤).

قال البخاري في كتاب خلق الأفعال: وقال ابن المديني: القرآن كلام الله غير مخلوق، من قال إنه مخلوق فهو كافر لا يصلى خلفه. (٥)


(١) السير (١١/ ٥٨).
(٢) السير (١١/ ٥٩).
(٣) ذم الكلام (٢٩٦).
(٤) المجادلة الآية (٧).
(٥) اجتماع الجيوش (٢١٤ - ٢١٥) ومختصر العلو (١٨٨ - ١٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>