للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلافة فهو أضل من حمار أهله. (١)

- جاء في طبقات الحنابلة: عنه قال: من لم يربع بعلي بن أبي طالب في الخلافة فلا تكلموه ولا تناكحوه. (٢)

- وفي المنهاج أنه رحمه الله قال: السيد الحليم (يعني معاوية (، وكان معاوية كريما حليما. (٣)

- وفي السنة للخلال عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال: قلت لأحمد ابن حنبل: أليس قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كل صهر ونسب ينقطع إلا صهري ونسبي" (٤)؟ قال: بلى، قلت: وهذه لمعاوية؟ قال: نعم له صهر ونسب، قال: وسمعت ابن حنبل يقول: ما لهم ولمعاوية، نسأل الله العافية. (٥)

- وفيها عن هارون بن عبد الله قال: قلت لأبي عبد الله: جاءني كتاب من الرقة أن قوما قالوا: لا نقول معاوية خال المؤمنين، فغضب وقال: ما اعتراضهم في هذا الموضع، يجفون حتى يتوبوا. (٦)

- وفيها عن محمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال: وجهنا رقعة إلى أبي عبد الله: ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب


(١) المنهاج (٤/ ٤٠٢).
(٢) طبقات الحنابلة (١/ ٤٥).
(٣) المنهاج (٤/ ٤٤٥).
(٤) أحمد (٤/ ٣٢٣) والبيهقي في السنن (٧/ ٦٤) وصححه الحاكم (٣/ ١٥٨) ووافقه الذهبي. من حديث المسور بن مخرمة. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٩/ ٢٠٣): "وفيه أم بكر بنت المسور ولم يجرحها أحد ولم يوثقها، وبقية رجاله وثقوا". وللحديث شواهد انظرها في التلخيص الحبير (٣/ ١٤٣).
(٥) السنة للخلال (١/ ٤٣٢) والصارم (٥٧٠).
(٦) السنة للخلال (١/ ٤٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>