للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بكر وعمر وعائشة؟ قال: ما أراه على الإسلام. (١)

- وفيها عن أبي طالب أنه قال لأبي عبد الله: الرجل يشتم عثمان؟ فأخبروني أن رجلا تكلم فيه فقال: هذه زندقة. (٢)

- وفيها عن إسماعيل بن إسحاق الثقفي النيسابوري أن أبا عبد الله سئل عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: لا وإذا سلم عليه لا يرد عليه. (٣)

- وفيها عن الحسن بن علي بن الحسن أنه سأل أبا عبد الله عن صاحب بدعة يسلم عليه؟ قال: إذا كان جهميا أو قدريا أو رافضيا داعية، فلا يصلي عليه ولا يسلم عليه. (٤)

- وفي السنة لعبد الله قال: سألت أبي من الرافضة؟ فقال الذين يسبون أو يشتمون أبا بكر وعمر. (٥)

- وجاء في الصارم المسلول: قال أبو طالب: سألت أحمد عمن شتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: القتل أجبن عنه، ولكن أضربه ضربا نكالا. (٦)

- وفيه قال في الرسالة التي رواها أبو العباس أحمد بن يعقوب الإصطخري وغيره: وخير الأمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر وعلي بعد عثمان، ووقف قوم، وهم خلفاء راشدون


(١) السنة للخلال (١/ ٤٩٣) وهو في الصارم (٥٧٣).
(٢) لسنة للخلال (١/ ٤٩٣) وهو في الصارم (٥٧٣).
(٣) السنة للخلال (١/ ٤٩٤) وهو في طبقات الحنابلة (٢/ ١٤).
(٤) السنة للخلال (١/ ٤٩٤).
(٥) السنة لعبد الله (٢٢٢) وهو في الصارم (٥٧٠).
(٦) الصارم (٥٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>