لم يكن للإمام أحمد ذلك الموقف العظيم الذي وقفه والذي شكره عليه الأولون والآخرون فحسب، بل ترك تراثا سلفيا ذكر فيه أصول السلف في العقيدة السلفية، وقد ذكر ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة جملة منها. ولولا خشية الإطالة لشرفت بحثى بنقلها كلها وأتكلم على كل واحدة بما يتيسر من التحليل والتعليق، وإن يجعل الله في العمر فسحة فسأفعل إن شاء الله، وهاكم أرقام الصفحات من طبقات الحنابلة التي ذكرت فيها الرسائل والعقائد السلفية.
١ - رسالة الإصطخري من ص.٢٤ إلى ٣٦/ ١.
٢ - رسالة عبدوس بن مالك العطار من ص ٢٤١ إلى ٢٤٦/ ١ وذكرها شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (٤/ ١٠٢).
٣ - رسالة محمد بن حبيب الأندراني من ص ٢٩٤ إلى ٢٩٥/ ١.
٤ - رسالة محمد بن يونس السرخسي من ص ٣٢٩ إلى ٣٣٠/ ١.
٥ - رسالته إلى أمير المؤمنين المتوكل، وقد ذكرها الذهبي في سير أعلام النبلاء، وقال إسنادها كالشمس من ص ٢٨١ إلى ٢٨٦/ ١١.
وقد ذكرها شيخ الإسلام في كثير من كتبه، انظر درء التعارض٧/ ١٥٥
٦ - الرد على الزنادقة والجهمية: طبع ولله الحمد، ذكره شيخ الإسلام في كثير من كتبه، وقد شرحه وحلله كله. انظر درء التعارض (١/ ١٨ - ٤٤ - ٢٢١ - ٢٤٩)(٢/ ٧٥ - ٢٩١ - ٣٠١)(٣/ ٢٣) (٥/ ١٥٧ - ١٦٧ -