للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاة الجمعة والعيدين جائزة خلف الأئمة البر والفاجر ما داموا يقيمونها؟ قال: نعم. (١)

- وفيها عنه قال: الخوارج قوم سوء، لا أعلم في الأرض قوما شرا منهم وقال: صح الحديث فيهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن عشرة وجوه. (٢)

- وفيها عنه أنه قيل له: أكفر الخوارج؟ قال: هم مارقة. قيل: أكفار هم؟ قال: هم مارقة مرقوا من الدين. (٣)

- وفيها عنه أنه سئل عن الحرورية والمارقة: يكفرون؟ قال: اعفني من هذا، وقل كما جاء فيهم الحديث. (٤)

- وفيها عن الأثرم قال: ذكر لأبي عبد الله هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متوافرون، فرأوا أن يهدر كل دم أصيب على تأويل القرآن؟ قيل له: مثل الحرورية؟ قال: نعم، قال أبو عبد الله: فأما قاطع طريق فلا. (٥)

- وفيها: عن حرب بن إسماعيل الكرماني قال: قلت لأحمد بن حنبل: الرجل يبيع غلامه من الخوارج؟ قال: لا، قلت، فيبيع منهم الطعام والثياب؟ قال: لا، قلت: فإن أكرهوه؟ فكره ذلك كله، قلت فيشتري منهم؟ قال: لا يشتري ولا يبيع. (٦)


(١) السنة للخلال (١/ ٧٧) والطبقات (١/ ٤٢١) بنحوه.
(٢) السنة للخلال (١/ ١٤٥).
(٣) السنة للخلال (١/ ١٤٥).
(٤) السنة للخلال (١/ ١٤٦).
(٥) السنة للخلال (١/ ١٥٢).
(٦) السنة للخلال١/ ١٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>