(٢) الزمر الآية (٢٢). (٣) الروم الآية (٥٦). (٤) أخرجه من حديث أنس: البزار (كشف الأستار ١/ ٢٦/٣٢) مطولا، وذكر له قصة. وقال عقبه: "تفرد به يوسف -أي ابن عطية- وهو لين الحديث". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٥٧) وقال: رواه البزار وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به. وأخرجه ابن المبارك في الزهد (١/ ٣٠٣ - ٣٠٤/ ٢٩٩)، وعبد الرزاق (١١/ ١٢٩/٢٠١١٤) كلاهما عن معمر عن صالح ابن مسمار (زاد عبد الرزاق: وجعفر بن برقان)، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للحارث بن مالك، فذكره مطولا. وهو معضل. وكذلك أخرجه ابن أبي شيبة في الإيمان (١١٥) عن ابن نمير نا مالك بن مغول عن زبيد، معضلا. وقد رويت هذه القصة موصولة عن الحارث نفسه، أخرجها: عبد بن حميد (المنتخب٤٤٥)، والطبراني (٣/ ٣٠٢/٣٣٦٧) دون ذكر محمل الشاهد. وذكرها الهيثمي في المجمع (١/ ٥٧) وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه من يحتاج إلى الكشف عنه. قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (٥/ ٢٢٧٢/٣٦٠٨): رواه البزار من حديث أنس والطبراني من حديث الحارث بن مالك وكلا الحديثين ضعيف". وانظر كلام الزبيدي عقبه. (٥) انظر الحديث الآتي بعده ..