للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وجاء في ذم الكلام: عن عبد الرحمن بن عابس عن عبد الله قال: لا تختلفوا في القرآن ولا تنازعوا فيه فإنه لا يختلف لكثرة الرد، ألا ترون أن شرائع الإسلام فيه واحدة حدودها وفرائضها وأمر الله فيها؟ فلو كان شيء من الحرفين يأمر بشيء نهى عنه الآخر كان ذلك اختلافا ولكنه جامع ذلك كله. (١)

وقال عبد الله: إن للقرآن منارا كمنار الطرق فما عرفتم فتمسكوا به وما أشكل عليكم فردوه إلى عالمه. (٢)

- وعن الشعبي قال: قال ابن مسعود: إياكم وأرأيت أرأيت، فإنما أهلك من كان قبلكم أرأيت، ولا تقيسوا شيئا بشيء فتزل قدم بعد ثبوتها، وإذا سئل أحدكم عما لا يدري فليقل: لا أعلم، فإنه ثلث العلم. (٣)

- وجاء في ذم الكلام: عن معاوية بن سلمة البصري عن ابن مسعود قال: لا تمكن صاحب هوى من أذنيك فيقذف فيهما داء لا شفاء له. قال: وقال مصعب بن سعد: إما يمرض قلبك لتتابعه، وإما أن يؤذيك قبل أن تفارقه. (٤)

- وجاء في السير عن ابن مسعود قال: جاهدوا المنافقين بأيديكم، فإن لم تستطيعوا فبألسنتكم، فإن لم تستطيعوا إلا أن تكفهروا في وجوههم،


(١) ذم الكلام (ص.٦١) والبيهقي في الشعب (٢/ ٤٢٠ - ٤٢١/ ٢٢٧٠).
(٢) ذم الكلام (ص.٦٤) وابن أبي شيبة (١٠/ ٤٨٩) والبيهقي في الشعب (٢/ ٤١٨/٢٢٦٤).
(٣) الطبراني في الكبير (٩/ ١٠٩/٨٥٥٠) وذم الكلام (ص.٨٨) وهو في إعلام الموقعين (١/ ٥٧).
(٤) ذم الكلام (٤/ ٢٤ - ٢٥ طبعة الأنصاري).

<<  <  ج: ص:  >  >>