للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدر تسارعهم إلى الجمعة في الدنيا، فيحدث الله لهم من الكرامة شيئا لم يكونوا رأوه قبل ذلك. ثم يرجعون إلى أزواجهم فتحدثهم بما قد أحدث لهم. (١)

- وعنه قال: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى} (٢) قال: {ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة} (٣) قال: أما الحسنى فالجنة وأما الزيادة فالنظر إلى وجه الله وأما القتر: فالسواد. (٤)

- وفي الشريعة عنه قال: يضحك الله عز وجل إلى رجلين: رجل قام في جوف الليل وأهله نيام، فتطهر، ثم قام يصلي، فيضحك الله عز وجل إليه، ورجل لقي العدو، فانهزم أصحابه، وثبت حتى رزقه الله الشهادة. (٥)

- عن عبد الله قال: إن الله عز وجل اتخذ إبراهيم خليلا، وإن صاحبكم خليل الله، وإن محمدا سيد ولد آدم يوم القيامة وأكرم الخلائق على الله عز وجل، وقرأ: عَسَى {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} (٦). اهـ (٧)

- عن أبي الأحوص: عن عبد الله قال: إن الله يفتح أبواب السماء في ثلث الليل الباقي ثم يهبط إلى سماء الدنيا فيبسط يده فيقول: ألا عبد يسألني


(١) السنة لعبد الله (ص.٦١).
(٢) يونس الآية (٢٦).
(٣) يونس الآية (٢٦).
(٤) أصول الاعتقاد (٣/ ٥٠٩/٧٨٧ - ٧٨٨).
(٥) الشريعة (٢/ ٥٤/٦٨٠).
(٦) الإسراء الآية (٧٩).
(٧) الشريعة (٢/ ٣٦٣/١١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>