للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفي الإبانة عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: والذي لا إله غيره؛ لا يذوق عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه. (١)

- وفيها أيضا: عن عبد الله بن مسعود قال: أربع قد فرغ منهم: الخلق، والخُلق، والرزق، والأجل. (٢)

وفيها أيضا: عن عون بن عبد الله عن أبيه أنه قيل لعبد الله بن مسعود: الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره، فما هو يا أبا عبد الرحمن؟ قال: فقال: ألم تر أن الله عز وجل أهلك قوما فجعل منهم القردة والخنازير، وأهلك قوما بالريح؛ فجعل النكال بأولئك وجعل الموعظة لأمة محمد - صلى الله عليه وسلم -. (٣)

- وفيها: عن عامر بن عبدة؛ قال: قال عبد الله: إذا قدر الله عز وجل لنفس أن تموت بأرض؛ هيئت له إليها الحاجة. (٤)

- وفيها: قال عبد الله بن مسعود: المتقون سادة، الفقهاء قادة، ومجالستهم زيادة، ولا يسبق بطيئا رزقه، ولا يأتيه ما لم يقدر له. (٥)

- وفي أصول الاعتقاد: عن عبد الله قال: لأن أعض على جمرة وأقبض عليها حتى تبرد في يدي أحب إلي من أن أقول لشيء قضاه الله: ليته لم


(١) الإبانة (٢/ ٩/١٥٠/ ١٥٩٣).
(٢) الإبانة (٢/ ٩/١٥٠/ ١٥٩٤).
(٣) الإبانة (٢/ ٩/١٧١ - ١٧٢/ ١٦٦٠).
(٤) الإبانة (٢/ ١١/٢٧١/ ١٨٨٧).
(٥) الإبانة (٢/ ١١/٢٩٤/ ١٩٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>