الإخلاص لله بالقلوب والألسنة والجوارح، وهو قول وعمل يزيد وينقص، على ذلك وجدنا كل من أدركنا من عصرنا بمكة والمدينة والشام والبصرة والكوفة. منهم: أبو بكر الحميدي وعبد الله بن يزيد المقري في نظائرهم بمكة. وإسماعيل بن أبي أويس وعبد الملك بن عبد العزيز الماجشون ومطرف بن عبد الله اليسارى في نظرائهم بالمدينة. ومحمد بن عبد الله الأنصاري والضحاك ابن مخلد وسليمان بن حرب وأبو الوليد الطنافسي وأبو النعمان وعبد الله بن مسلمة في نظرائهم بالبصرة. وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم وأحمد بن عبد الله ابن يونس في نظرائهم كثير بالكوفة. وعمر بن عون بن أويس وعاصم بن علي بن عاصم في نظرائهم بواسط. وعبد الله بن صالح كاتب الليث وسعيد ابن أبي مريم والنضر بن عبد الجبار ويحيى بن عبد الله بن بكير وأحمد بن صالح وأصبغ بن الفرج في نظرائهم بمصر. وابن أبي إياس في نظرائهم بعسقلان. وعبد الأعلى بن مسهر وهشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن وعبد الرحمن ابن إبراهيم في نظائرهم بالشام. وأبو اليمان الحكم بن نافع وحيوة بن شريح في نظرائهم بحمص. ومكي بن إبراهيم وإسحاق بن راهوية وصدقة بن الفضل في نظرائهم بخراسان كلهم يقولون: الإيمان القول والعمل ويطعنون على المرجئة وينكرون قولهم. (١)