للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَقْرَبُ إليه مِنْ حَبْلِ الوريد} (١) وكما قال: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} (٢). إلى أن قال: وسنحتج لما ذكرناه من قولنا وما بقي مما لم نذكره باباً باباً.

ثم تكلم على أن الله يرى واستدل على ذلك ثم تكلم على أن القرآن غير مخلوق واستدل على ذلك ثم تكلم على من وقف في القرآن وقال لا أقول إنه مخلوق، ولا غير مخلوق، ورد عليه، ثم قال:

باب ذكر الاستواء على العرش

فقال: إن قال قائل: ما تقولون في الاستواء؟ قيل له: نقول إن الله مستوٍ على عرشه كما قال: {الرحمن على العرش استوى} (٣) وقال تعالى: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} (٤) وقال تعالى: {بَلْ رفعه الله إليه} (٥) وقال تعالى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} (٦) وقال تعالى حكاية من فرعون: {يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (٣٦) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ


(١) ق الآية (١٦).
(٢) النجم الآيتان (٨و٩).
(٣) طه الآية (٥).
(٤) فاطر الآية (١٠).
(٥) النساء الآية (١٥٨).
(٦) السجدة الآية (٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>