للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وجاء في السير: وقال الحاكم: وسمعته يقول وعوتب في الروح، فقال: إن كان بعد الصديقين موحد فهو الحلاج. (١)

- ومن ترهاته: قال السلمي: وقيل له: إنك ذهبت إلى الناووس وطفت به وقلت: هذا طوافي فتنقصت بهذا الكعبة قال: لا، ولكنهما مخلوقان، لكن بها فضل ليس هنا، وهذا كمن يكرم كلباً، لأنه خلق الله، فعوتب في ذلك سنين. (٢)

التعليق:

ألا يستحق من يقول هذا الضرب والإهانة بل القتل؟ وهل في الزندقة أعظم من هذا؟! مَنْ مِنَ المسلمين يجيز الطواف بغير بيت الله؟! فهذا القائل لا يشك من له علم بعقيدة التوحيد أنه كافر والله المستعان.

بيان تصوفه:

جاء في السير: عن أبي الأسعد بن القشيري قال: ألبسني الخرقة جدي أبو القاسم القشيري ولبسها من الأستاذ أبي علي الدقاق عن أبي القاسم النصرآباذي عن أبي بكر الشبلي عن الجنيد عن سري السقطي عن معروف الكرخي رحمهم الله تعالى.

قال الذهبي: وما بعد معروف فمنقطع، زعموا أنه أخذ عن داود الطائي وصحب حبيباً العجمي وصحب الحسن البصري وصحب علياً رضي


(١) السير (١٦/ ٢٦٥).
(٢) السير (١٦/ ٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>