للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب. (١)

- وعن أبي حصين أن عليا قال: لو أعلم أن بني أمية يذهب ما في نفسها لحلفت خمسين يمينا مرددة بين الركن والمقام أني لم أقتل عثمان ولم أماليء على قتله. (٢)

- وعن منصور عن إبراهيم قال: جاء بشر بن جرموز إلى علي بن أبي طالب فجافاه وقال: هكذا يصنع بأهل البلاء فقال علي: بفيك الحجر: إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير ممن قال الله عز وجل: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}. اهـ (٤)

- وعن عبد الرحمن بن الشريد عن علي أنه قال: إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان من الذين قال الله عز وجل: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ}. (٥)

- وعن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: لقيت علي بن أبي طالب بالبصرة يوم الجمل بالجزيرة فقال لي: ما الذي بطأك عنا؟ أحب عثمان بطأ بك عنا؟ قال: ثم حرك دابته وحركت دابتي أعتذر إليه قال: قال لي إن تحبه فقد كان خيرنا وأوصلنا للرحم. (٦)


(١) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٣٩/٢٥٨٢).
(٢) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٤٠/٢٥٨٤).
(٣) الحجر الآية (٤٧).
(٤) أصول الاعتقاد (٨/ ١٤٨٩ - ١٤٩٠/ ٢٧٠٦).
(٥) أصول الاعتقاد (٧/ ١٤٣٣/٢٥٧٣).
(٦) أصول الاعتقاد (٧/ ١٤٣٤/٢٥٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>