للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعلمه وقدرته فسمع النجوى. (١)

وقال: ومن قول أهل السنة: إن الله عز وجل ينزل إلى سماء الدنيا، ويؤمنون بذلك من غير أن يحدوا فيه حدا. (٢)

وقال: ومن قول أهل السنة: إن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة، وإنه يحتجب عن الكفار والمشركين فلا يرونه، وقال عز وجل: {* لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (٣) وقال: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)} (٤) وقال: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (١٥)} (٥) فسبحان من {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (١٠٣)} (٦).اهـ (٧)

- وقال: وأهل السنة يؤمنون بالميزان يوم القيامة وقال عز وجل: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (٩)} (٨) وقال: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ


(١) رياض الجنة بتخريج أصول السنة لابن أبي زمنين (ص.٨٨).
(٢) المصدر نفسه (ص.١١٠).
(٣) يونس الآية (٢٦).
(٤) القيامة الآيتان (٢٢و٢٣).
(٥) المطففين الآية (١٥).
(٦) الأنعام الآية (١٠٣).
(٧) رياض الجنة بتخريج أصول السنة لابن أبي زمنين (ص.١٢٠).
(٨) القارعة الآيات (٦ - ٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>