- قال ابن الجوزي: وقد رأيت للمعري كتابا سماه 'الفصول والغايات' يعارض به السور والآيات، وهو كلام في نهاية الركة والبرودة، فسبحان من أعمى بصره وبصيرته. (١)
- أشعاره عديدة، وأفكاره فيها ليست سديدة، فيها خبث وزندقة وإلحاد منها ما ذكره ابن كثير في البداية نقلا عن ابن الجوزي:
إذا كان لا يحظى برزقك عاقل فلاذنب يارب السماء على امرىء ... وترزق مجنونا وترزق أحمقا
رأى منك ما لا يشتهي فتزندقا
وقوله:
ألا إن البرية في ضلال ... وقد نظر اللبيب لما اعتراها
تقدم صاحب التوراة موسى ... وأوقع في الخسار من افتراها
فقال رجاله وحي أتاه ... وقال الناظرون بل افتراها
وما حجي إلى أحجار بيت ... كروس الحمرتشرف في ذراها
إذا رجع الحليم إلى حجاه ... تهاون بالمذاهب وازدراها