للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله:

ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة ... وحق لسكان البسيطة أن يبكوا

تحطمنا الأيام حتى كأننا ... زجاج ولكن لا يعود له سبك

وقوله:

أمور تستخف بها حلوم ... وما يدري الفتى لمن الثبور

كتاب محمد وكتاب موسى ... وإنجيل ابن مريم والزبور

وقوله:

قالت معاشرلم يبعث إلهكم ... إلى البرية عيساها ولا موسى

وإنما جعلوا الرحمن مأكلة ... وصيروا دينهم في الناس ناموسا

وذكر ابن الجوزي وغيره أشياء كثيرة من شعره تدل على كفره، بل كل واحدة من هذه الأشياء تدل على كفره، وزندقته وانحلاله، ويقال إنه أوصى أن يكتب على قبره:

هذا جناه أبي علي ... وما جنيت على أحد

معناه أن أباه بتزوجه لأمه أوقعه في هذه الدار، حتى صار بسبب ذلك إلى ما إليه صار، وهو لم يجن على أحد بهذه الجناية، وهذا كله كفر وإلحاد قبحه الله. (١)


(١) البداية (١٢/ ٧٩ - ٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>