للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله:

أنا الأشقر الموعود بي في الملاحم ... ومن يملك الدنيا بغير مزاحم

ستبلغ أرض الروم خيلي وتنتضى ... بأقصى بلاد الصين بيض صوارمي

وقيل: إنه قال لما أسر مستشهدا:

ولا عجبا للأسد إن ظفرت بها ... كلاب الأعادي من فصيح وأعجم

فحربة وحشي سقت حمزة الردى ... وموت علي من حسام ابن ملجم (١)

- قتل الباطنية له:

نقل ابن كثير ما حدث بين الخليفة المسترشد بالله والسلطان مسعود ثم قال: فلما كان مستهل ذي الحجة جاءت الرسل من جهة الملك سنجر إلى ابن أخيه يستحثه على الإحسان إلى الخليفة، وأن يبادر إلى سرعة رده إلى وطنه، وأرسل مع الرسل جيشا ليكونوا في خدمة الخليفة إلى بغداد فصحب الجيش عشرة من الباطنية، فلما وصل الجيش حملوا على الخليفة فقتلوه في خيمته وقطعوه قطعا، ولم يلحق الناس منه إلا الرسوم، وقتلوا معه أصحابه منهم عبيد الله بن سكينة، ثم أخذ أولئك الباطنية فأحرقوا قبحهم الله، وقيل: إنهم كانوا مجهزين لقتله فالله أعلم. (٢)


(١) السير (١٩/ ٥٦٢ - ٥٦٣).
(٢) البداية والنهاية (١٢/ ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>