للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: ضرب الله رقبته ورقبة السلطان، فمضى الرسول فخفنا من فتنة، فما أتى أحد بعد. (١)

- وقال في حديثه عن أهل السنة: ووسعتهم السنة المحمدية، والطريقة المرضية، ولم يتعدوها إلى البدعة المردية الردية، فحازوا بذلك الرتبة السنية، والمنزلة العلية. (٢)

- وقال: فالزم -رحمك الله- ما ذكرت لك من كتاب ربك العزيز، وكلام نبيك الكريم، ولا تحد عنه ولا تبتغ الهدى في غيره، ولا تغتر بزخارف المبطلين، وآراء المتكلفين، فإن الرشد والهدى والفوز والرضا فيما جاء من عند الله ورسوله، لا فيما أحدثه المحدثون، وأتى به المتنطعون من آرائهم المضمحلة، ونتائج عقولهم الفاسدة، وارض بكتاب الله وسنة رسوله عوضا من قول كل قائل، وزخرف وباطل. (٣)

- وقال في خاتمة كتابه 'الاقتصاد في الاعتقاد': فهذه جملة مختصرة من القرآن والسنة، وآثار من سلف، فالزمها، وما كان مثلها مما صح عن الله ورسوله، وصالح سلف الأمة ممن حصل الاتفاق عليه من خيار الأمة، ودع أقوال من كان عندهم محقورا مهجورا، مبعدا مدحورا، ومذموما ملوما، وإن اغتر كثير من المتأخرين بأقوالهم وجنحوا إلى اتباعهم، فلا تغتر بكثرة أهل الباطل. (٤)


(١) التذكرة (٤/ ١٣٧٧).
(٢) الاقتصاد في الاعتقاد (ص.٨٠).
(٣) الاقتصاد في الاعتقاد (ص.٢٠٥ - ٢٠٧).
(٤) الاقتصاد في الاعتقاد (ص.٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>