للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معاند للحق فلا رضي الله عنك. (١)

- وفي الميزان: عمران بن مسلم الفزاري، كوفي. عن مجاهد، وعطية. وعنه الفضل السيناني، وأبو نعيم.

قال أبو أحمد الزبيري: رافضي، كأنه جرو كلب.

قال الذهبي: خراء الكلاب كالرافضي. (٢)

- وجاء في السير: قال الذهبي: لم يكن سعيد -يعني: ابن زيد- متأخرا عن رتبة أهل الشورى في السابقة والجلالة، وإنما تركه عمر رضي الله عنه، لئلا يبقى له فيه شائبة حظ، لأنه ختنه وابن عمه، ولو ذكره في أهل الشورى لقال الرافضي: حابى ابن عمه. فأخرج منها ولده وعصبته. فكذلك فليكن العمل لله. (٣)

- وفيها: قال في ترجمة مسطح بن أثاثة المذكور في قصة الإفك:

إياك يا جري أن تنظر إلى هذا البدري شزرا لهفوة بدت منه، فإنها قد غفرت، وهو من أهل الجنة. وإياك يا رافضي أن تلوح بقذف أم المؤمنين بعد نزول النص في براءتها فتجب لك النار. (٤)

- وفيها: وكان تزويجه - صلى الله عليه وسلم - بها -أي عائشة رضي الله عنها- إثر وفاة خديجة، فتزوج بها وبسودة في وقت واحد، ثم دخل بسودة، فتفرد بها ثلاثة أعوام حتى بنى بعائشة في شوال بعد وقعة بدر. فما تزوج بكرا سواها،


(١) التذكرة (٢/ ٦٨٥).
(٢) الميزان (٣/ ٢٤٢).
(٣) السير (١/ ١٣٨).
(٤) السير (١/ ١٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>