للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَاخْتَلَفُوا} (١) وقوله: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ} (٢) وقوله: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ} (٣) وقوله: {وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} (٤) وقوله: {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} (٥) الآية. قال ابن عباس: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله تعالى. (٦)

- روى الدارمي عن عثمان بن حاضر الأزدي قال: دخلت على ابن عباس فقلت أوصني. فقال: نعم، عليك بتقوى الله والاستقامة، اتبع ولا تبتدع. (٧)

- وجاء في أصول الاعتقاد: عن عكرمة عن ابن عباس قال: والله ما أظن على ظهر الأرض اليوم أحدا أحب إلى الشيطان هلاكا مني. فقيل وكيف؟ فقال: والله إنه ليحدث البدعة في مشرق أو مغرب، فيحملها الرجل


(١) آل عمران الآية (١٠٥).
(٢) آل عمران الآية (٧).
(٣) النساء الآية (١٤٠).
(٤) الأنعام الآية (١٥٣).
(٥) الشورى الآية (١٣).
(٦) الشريعة (١/ ١١٦/٤) والإبانة (١/ ٢/٢٧٥ - ٢٧٦/ ١٠٥) وأصول الاعتقاد (١/ ١٤٣/٢١٢).
(٧) الدارمي (١/ ٥٣) وذم الكلام (٢/ ٦٥ - ٦٦/ ٢٦٣) والإبانة (١/ ٢/٣١٨ - ٣١٩/ ١٥٧) وابن وضاح (ص.٦٥) والفقيه والمتفقه (١/ ٤٣٦) بنحوه وشرح السنة للبغوي (١/ ٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>