للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التامات وتحياتك الزاكيات على الذي أقمته لك ظلاًّ، وجعلته لحوائج خلقك قبلة ومحِلاًّ، وأظهرته بصورتك، واخترته مستوى لتجليك، ومنزلاً لتنفيذ أوامرك ونواهيك في أرضك وسمواتك، وواسطة بينك وبين مكوَّناتك. (١)

وقال وهو يتوسل بالمخلوقات: أسألك بحرمة الشهر الحرام والبلد الحرام والمشعر الحرام وقبر نبيك عليه السلام. (٢)

وقال وهو يمجد الله بزعمه: يا أزلي يا أبدي يا دهري يا ديمومي. (٣)

وقال وهو يصف النبي - صلى الله عليه وسلم - بأوصاف لا تليق إلا بالله: اللهم صل على مجلي الظلمة اللهم صل على مولي النعمة اللهم صل على موتي الرحمة. (٤)

ووصفه أيضاً بقوله: محيي، مدعو، مجيب، متين، غوث، غياث، جبار، مهيمن، شاف، كاشف الكرب، رافع الرتب، صاحب الفرج، حق، عفو، وكيل.

وسماه أيضاً بأسماء لم ترد في الكتاب ولا في السنة، بل بعضها مستهجن لا يقره عاقل كتسميته بأحيد، رسول الراحة، إكليل، حريص عليكم، معلوم، شهير، سراج، مصباح، هدى، قدم صدق، رحمة، بشرى، غيث، عروة وثقى، حزب الله، النجم الثاقب، أجير، مبرّ، مقدس، روح القدس، روح الحق، روح القسط، موصول، مفتاح، دليل الخيرات، مصحح الحسنات، مقيل العثرات، صفوح عن الزلات، صاحب القدم، صاحب الإزار، صاحب الرداء، صاحب القضيب، أذن خير، عين النعيم، عين الغرّ،


(١) انظر كتب ليست من الإسلام للإستانبولي (ص.٢٨).
(٢) الدلائل (ص.١٢٢ - ١٢٣).
(٣) الدلائل (ص.١٥٢).
(٤) الدلائل (ص.٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>