للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعيش المسلم جاهلا خلف البقر لا يعرف من العلم شيئا سوى سور من القرآن يصلي بها الصلوات ويؤمن بالله واليوم الآخر خير له بكثير من هذا العرفان وهذه الحقائق، ولو قرأ مائة كتاب أو عمل مائة خلوة. (١)

- ادعاؤه إذن النبي - صلى الله عليه وسلم - له في تلقين الخلق:

"قال في جواهر المعاني: ... ثم رجع إلى قرية أبي سمغون وأقام بها واستوطن، وفيها وقع له الفتح، وأذن له - صلى الله عليه وسلم - في تلقين الخلق، وعين له الورد الذي يلقنه في سنة ١١٩٦هـ، وعين له - صلى الله عليه وسلم - الاستغفار والصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم -، وهذا هو الورد في تلك المدة إلى رأس المائة، كمل الورد - صلى الله عليه وسلم - بكلمة الإخلاص ... ". (٢)

- زعمهم أن صلاة الفاتح وحي:

"يقول صاحب الجواهر: صلاة الفاتح لما أغلق، لم تكن من تأليف البكري، ولكنه توجه إلى الله مدة طويلة أن يمنحه صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها ثواب جميع الصلوات وسر جميع الصلوات ... فأتاه الملك بهذه الصلاة مكتوبة في صحيفة من النور". (٣)

- فضل صلاة الفاتح:

"من ذلك قول التجاني: واعلم أن كل ما تذكره من الأذكار والصلوات على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأدعية، لو توجهت


(١) ميزان الاعتدال (٣/ ٦٦٠).
(٢) 'التجانية' لعليّ بن محمد آل دخيل الله (ص.٦٤).
(٣) 'تقديس الأشخاص في الفكر الصوفي' لمحمد أحمد لوح (١/ ٢٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>