للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقظة لا مناماً، وبشره - صلى الله عليه وسلم - بأمور عظام جسام - صلى الله عليه وسلم - وشرّف وكرّم ومجّد وعظّم". (١)

"وقال أيضاً فيما يرويه عن شيخه التجاني: قال: رأيته مرة - صلى الله عليه وسلم -، وسألته عن الحديث الوارد في سيدنا عيسى عليه السلام، قلت له: ورد عنك روايتان صحيحتان، واحدة قلت فيها يمكث بعد نزوله أربعين، وقلت في الأخرى سبعاً .. ما الصحيحة منها؟ قال - صلى الله عليه وسلم -: رواية السبع". (٢)

- إخباره بالمغيبات:

"قال في بغية المستفيد: وأما مكاشفته رضي الله عنه، بمعنى إخباره بالأمر قبل وقوعه فيقع وفق ما أخبر به، فلا يكاد ينحصر ما حدث به الثقات عنه رضي الله عنه .. ومن إخباره بالغيب عن طريق كشفه رضي الله عنه إخباره بأمور لم تقع إلا بعد وفاته إما بالتصريح أو بالتلويح". (٣)

- اتهامه النبي - صلى الله عليه وسلم - بكتمان بعض الأمر ومن ذلك صلاة الفاتح:

"قال مؤلف جواهر المعاني: وسألته رضي الله عنه: هل خبر سيد الوجود بعد موته كحياته سواء؟ فأجاب رضي الله عنه بما نصه: الأمر العام الذي كان يأتيه عاماً للأمة طوي بساط ذلك بموته - صلى الله عليه وسلم -، وبقي الأمر الخاص الذي كان يلقيه للخاص فإن ذلك في حياته وبعد مماته دائماً لا ينقطع". (٤)


(١) التجانية (ص.١٣٦).
(٢) التجانية (ص.١٣٧).
(٣) التجانية (ص.١٠٣).
(٤) التجانية (ص.١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>