للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفي الإبانة: عن ابن عباس في قول الله عز وجل: {يحول بين الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} (١)؛ قال: يحول بين المؤمن وبين المعاصي، وبين الكافر وبين الإيمان. (٢)

- وروى ابن جرير بسنده عن ابن عباس: {وَأَضَلَّهُ اللَّهُ على عِلْمٍ} (٣)؛ قال: أضله الله في سابق علمه. (٤)

- قال ابن القيم: فانتظمت الآية على هذا القول في إثبات القدر والحكمة التي لأجلها قدر عليه الضلال. (٥)

- وفي الإبانة: عن دميم بن سماك سمع أباه يحدث، ولقي ابن عباس بالمدينة قال: جاء عبد الله بن عباس في ثلاثة نفر يتماشون؛ فقالوا: هي يا ابن عباس؛ حدثنا عن القدر، قال: فأدرج كم قميصه حتى بدا منكبه ثم قال: لعلكم تتكلمون فيه؟ قالوا: لا، قال: والذي نفسي بيده؛ لو علمت أنكم تتكلمون فيه لضربتكم بسيفي هذا ما استمسك في يدي. (٦)

- وفيها: عن عطاء بن أبي رباح قال: أتيت ابن عباس فقلت له: قد تكلم في القدر؛ فقال: وقد فعلوا ذلك؟ قلت: نعم، قال: والله ما نزلت هذه


(١) الأنفال الآية (٢٤).
(٢) الإبانة (٢/ ٩/١٥٩/ ١٦٢٠).
(٣) الجاثية الآية (٢٣).
(٤) تفسير الطبري (٢٥/ ١٥١) والإبانة (٢/ ٩/١٦٠/ ١٦٢٢) وأصول الاعتقاد (٣/ ٦٢٥/١٠٠٣).
(٥) شفاء العليل (١/ ٩٤).
(٦) الإبانة (٢/ ٩/١٦١/ ١٦٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>