للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَعْمَلُونَ} (١) قال: كتب الله أعمال بني آدم وما هم عاملون إلى يوم القيامة، قال: والملائكة يستنسخون ما يعمل بنو آدم يوما بيوم، فذلك قوله: {إِنَّا كُنَّا نستنسخ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}. (٢)

- وروى ابن جرير بسنده عن ابن عباس، قوله: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بقدرٍ} (٣) قال: خلق الله الخلق كلهم بقدر، وخلق لهم الخير والشر بقدر، فخير الخير السعادة، وشر الشر الشقاء، بئس الشر الشقاء. (٤)

- وفي أصول الاعتقاد: عن ابن عباس قال: باب شرك فتح على أهل الصلاة، التكذيب بالقدر، فلا تجادلوهم فيجري شركهم على أيديكم. (٥)

- وفيه عن أبي رجاء قال: سمعت ابن عباس وهو يخطب على المنبر بالبصرة يقول: لا يزال أمر هذه الأمة مقاربا أو قواما ما لم ينظروا في الولدان والقدر - أو حتى ينظروا في الولدان والقدر. (٦)

- وفيه عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول: كلام القدرية كفر، وكلام الحرورية ضلالة، وكلام الشيعة هلكة. (٧)


(١) الجاثية الآية (٢٩).
(٢) أصول الاعتقاد (٣/ ٥٩٥/٩٤٤).
(٣) القمر الآية (٤٩).
(٤) الطبري (٢٧/ ١١١) وأصول الاعتقاد (٣/ ٥٩٧/٩٤٩) بنحوه.
(٥) أصول الاعتقاد (٤/ ٦٩٦ - ٦٩٧/ ١١٢٦) ووالإبانة (٢/ ٩/١٦٠/ ١٦٢٣) والشريعة (١/ ٤٢٠/٤٩٨).
(٦) أصول الاعتقاد (٤/ ٦٩٧/١١٢٧).
(٧) أصول الاعتقاد (٤/ ٧١٣/١١٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>