للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} (١). فهذا ما ننبه إليه، فمن كان ملتزما بذلك فحسبنا به قارئا والسلام. (٢)

- ثم بيّن رحمه الله خطر هذه الجماعة على المسلمين من سبعة أوجه قويّة نذكر بعضا منها:

قال رحمه الله: لماذا كانت الطريقة الباكستانية خطراً على المسلمين؟ يتميز أتباع هذه الطريقة بخصال:

أولها: مخالفة السنة النبويّة، بل محاربتها، فهم لا يعملون إلا بالسنة المقررة في طريقتهم والتي يعمل بها مشايخهم بالباكستان، وما سوى ذلك فهم لا يقبلونه ولا يرفعون به رأساً. (٣)

وقال: ثانيها: دعوة الناس إلى أمور يسمونها صفات الصحابة، وهي في الحقيقة مبادئ طريقتهم الباكستانية ويزعمون أنه حين لم يعد المسلمون أهلاً لاتباع السنة النبوية قام العلماء بجمع هذه الصفات الستة من حياة الصحابة ليعمل الناس بها! سبحان الله! ما هي شروط اتباع السنة؟ حبذا لو عرفناها!. (٤)

- وقال: ثالثها: اجتراؤهم على تفسير كلام الله تعالى، وشرح معاني آياته وهم جاهلون! حتى إن الواحد منهم لا يكاد يحسن كتابة اسمه، ورغم ذلك، يجلس في المساجد للوعظ والإرشاد، ويشرح للناس -بكل وقاحة! -


(١) النساء الآية (٥٩).
(٢) جماعة التبليغ (ص.٧).
(٣) جماعة التبليغ (ص.٢٣).
(٤) جماعة التبليغ (ص.٢٥ - ٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>