للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩ - (كيف أشكو إليك حالي وهي لا يخفى عليك).

ج - أقوال تشجع على ارتكاب المعاصي:

١ - (أنت إلى حلمه إذا أطعته، أحوج منك إلى حلمه إذا عصيته).

٢ - (ربما فتح لك باب الطاعة، وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك بالذنب، فكان سبباً بالوصول).

هذا الكلام تشجيع على ارتكاب الذنوب، فما فتح سبحانه باب الطاعة إلا ليكافئ عليها. جاء في القرآن العظيم: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١)} (١).

د- أقوال تشجع على تعطيل المواهب والعزائم وتدعو إلى التماوت وترك التدبير:

١ - (أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك عنك، لا تقم به لنفسك). وقد تكلمتُ عن ذلك مفصلاً حين الكلام على كتاب ابن عطاء الله المسموم والمضلل: (التنوير في إسقاط التدبير).

٢ - (سوابق الهمم لا تخرق أسوار الأقدار) فما أدرانا بهذه الأقدار؟! وقد علمنا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب أن نفر من قضاء الله إلى قضاء الله ... وقد حضنا الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «احرص على ما ينفعك ولا تعجز» (٢).

٣ - (إذا فتح لك وجهة من التعرف، فلا تبالِ معها إن قلّ العمل ... ).


(١) الأنبياء الآية (١٠١).
(٢) أخرجه من حديث أبي هريرة: أحمد (٢/ ٣٦٦) ومسلم (٢/ ٢٠٥٢/٢٦٦٤) وابن ماجه (١/ ٣١/٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>