للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وجاء في السنة لعبد الله بن الإمام أحمد عن المغيرة قال: مر إبراهيم التيمي بإبراهيم النخعي فسلم، فلم يرد عليه. (١)

- وجاء في الإبانة: عن أبي حمزة عن إبراهيم قال: لو أن أصحاب محمد مسحوا على ظفر لما غسلته التماس الفضل في اتباعهم. (٢)

- وفيها: عنه أيضا عن إبراهيم قال: لو بلغني أنهم لم يجاوزوا بالوضوء ظفرا لما جاوزت، وكفى بنا على قوم إزراء أن نخالف أعمالهم. (٣)

- وفيها: عن فضيل عن إبراهيم قال: كانوا لا يسألون إلا عن الحاجة. (٤)

- وفيها: عن الأعمش قال: قال إبراهيم: لا تجالسوا أهل الأهواء فإن مجالستهم تذهب بنور الإيمان من القلوب، وتسلب محاسن الوجوه، وتورث البغضة في قلوب المؤمنين. (٥)

- وفيها: عن أبي نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا محل، قال: دخلت على إبراهيم أنا والمغيرة، ومعنا رجل آخر فذكرنا له من قولهم فقال: لا تكلموهم ولا تجالسوهم، وقال لأعرفن إذا قمت من عندي ولا ترجعن إلي. (٦)

- وفيها: عن ابن عون عن إبراهيم قال: لا تجالس بني فلان فإنهم


(١) السنة (ص.٩٠) واللالكائي (٥/ ١٠٦١/١٨٠٨).
(٢) الإبانة (١/ ٢/٣٦١/ ٢٥٤).
(٣) الإبانة (١/ ٢/٣٦١ - ٣٦٢/ ٢٥٥) والدارمي (١/ ٧٢) وذكره ابن القيم في إعلام الموقعين (٤/ ١٥١).
(٤) الإبانة (١/ ٢/٤٠٩/ ٣١٩).
(٥) الإبانة (٢/ ٣/٤٣٩/ ٣٧٥).
(٦) الإبانة (٢/ ٣/٤٤٩/ ٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>